زجاجة كْلاين هي سطح مغلق بغير حافّة وغير قابل للتوجيه، أيْ أنّه سطح لا يمكن بالنسبة إليه تحديد "الداخل" و "الخارج". تمّ وصف زجاجة كلاين لأوّل مرّة في عام 1882 من قِبل عالم الرياضيات فٻليكس كْلاين. ربما يكون اسمها قد جاء من الخلط أو التورية بين المصطلحين Fläche Kleinsche ("سطح كلاين") و Kleinsche Flasche ("زجاجة كلاين").
"المنطق الضبابي" مفهوم من مفاهيم علم المنطق يعترف بوجود حالات من الغموض وعدم اليقين في العلاقات المنطقية. يعود تاريخه إلى أحد أهم الشخصيات الفكرية من القرن الخامس قبل الميلاد زينون الإيلي (Zenon of Elea)، المعروف بطرحه لعدد من المفارقات الاستفزازية التي قدّم من خلالها العديد من الأفكار المبكرة حول الغموض والتعامل مع مشكلة اليقين في المنطق.
الكل يعلم مدى ارتباط العلوم الفيزيائية بالعلوم الرياضية. من ذلك أن الفيزيائيين غالبا ما يلجؤون إلى ما يُطلق عليه نمذجة الظواهر الفيزيائية، والتي تقتضي تحويل دراسة هذه الظواهر من النموذج الوصفي إلى النموذج الكمي. ينتهي هذا عادة إلى علاقات متداخلة تضم مقادير معلومة وأخرى مجهولة.
من سمات الرياضيات في القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي، ظهور أعمال أصيلة في الرياضيات، واستثمار ومناقشة مسائل أثيرت في التقليد الرياضياتي العربي نفسه، والتي لا تُماثل المسائل التي أثيرت في مرحلة الترجمات، حيث كانت تلك المسائل تتعلق بالتراث اليوناني. فنشوء مادة الجبر وتجديده وتطويره وتطبيقه على الحساب التقليدي ساهم في تأليف بدايات التحليل العددي
نتناول في هذه المقدمة مبادئ أساسية في علم الحركة الكيميائية، والمقصود بها هنا المنطلقات التي ينبغي لكل شارعٍ في طلب أي علم أو فن أن يبدأ بها، كما تؤكد على ذلك كتب التعليم والتعلم التراثية باللغة العربية. وفي هذا الصدد، يشير الماوردي في كتابه أدب الدين والدنيا إلى ما يلي
تعتبر أطياف الرنين المغناطيسي طريقة فيزيائية وكيميائية حديثة تفيد في تحليل المركبات العضوية وغيرها، كما تفيد في التعرف على الشكل الفراغي للجزيئات. وهي أطياف تخص أنوية الذرات التي تمتلك عددًا مفردًا من البروتونات بشكل عام "مع بعض الشواذ". كان أول من اكتشف الرنين المغنطيسي هو إزيدور إسحق رابي Isidor Isaac Rabi، وهو فيزيائي أمريكي ولد في النمسا، وكان هذا الاكتشاف عام 1938.
يمكن اعتبار أن مواضيع امتحان الباكالوريا وحلولها النموذجية تُمثّل نمطًا لتدريس وتقويم مادة العلوم الفيزيائية في التعليم الثانوي في الجزائر. نظرًا للهدف الطبيعي لنجاح التلاميذ في هذا الامتحان، تصبح مواضيع الباكالوريا وحلولها المؤثر الرئيسي على كيفية تدريس المادة وتقويمها
هذا المقال موجّه للقارئ العام المثقف الذي يمتلك خلفية علمية، نهدف من خلاله إلى إعطاء نظرة شاملة ولكن موجزة عن الكون كما نفهمه اليوم. وهو مُنظّم حول موضوعات رئيسية تشمل المكونات المادية الأساسية من نجوم ومجرات وأجرام أخرى، وكذلك آلات الرصد. سنتطرق أيضًا
بعد جهود الفلاسفة في دراسة العقل والوعي والشعور والتفكير وأنماطه، أصبح علماء النفس وخبراء التربية يهتمون بالفكر والتفكير وارتباطهما باللغة والتعليم والتعلم. ومن بين الدراسات الرائدة في هذا المجال دراسات بياجي (Piaget)، وتشومسكي (Chomsky).
إن التخطيط للتدريب الميداني كما يرى ڥيلدت يوهانس (Wildt Johannes) "يرتبط من جهة بالتعلّم العلمي بالجامعة أو المدرسة العليا للتربية (Pädagogische Hochschule)، ومن جهة أخرى بالعمل في إطار الممارسة التعليمية المنهجية خارج الجامعة بطرائق مختلفة. ويوجد لذلك الإطار المؤسساتي
بعد ما يقارب ثلاثين سنة من العمل في الجامعات، أحببت أن أنقل تجربتي لغيرى من الأساتذة فقد تكون نافعة. هو سرد ليس أكثر، لبعض الأحداث والمواقف التي صادفتني خلال مسيرتي. ومن البداية، فهذه ليست دراسة أكاديمية خاضعة لأسس علمية. لقد اعتقدت ولفترة طويلة جدًا، من الابتدائي وأنا تلميذ إلى الجامعة وأنا أستاذ، بأن الأستاذ النموذج هو الذي لا يظهر عليه ضعف الإنسان ولا تعاطفه،
اهتم المسلمون بتصنيف وترتيب العلوم، خاصة مع التدفق الهائل للمعارف والعلوم، وذلك قصد التعرف على ما ينسجم من العلوم مع أصول عقيدتهم. وقد كان السبق العلمي لحضارات غير إسلامية، مثل اليونان وغيرهم من الأمم السابقة. ولعل من أشهر من قام بتصنيف للعلوم الفيلسوفين: أفلاطون (Plato) وَأرسطو (Aristotle)
نحن نعرف، على الأقل منذ عشرة آلاف سنة، العديد من الاستخدامات التقليدية للطين. وجميع الحضارات التي استطاعت الوصول إلى الطين واستخدمته تركت آثارًا عميقة. منذ بداية القرن العشرين، بدأنا فقط بشكل أفضل في التعرف على المزيد من خصائص هذه المعادن بالمقاييس المجهرية والعينية، وبالتالي تعلم السيطرة عليها. في الوقت الذي كانت فيه العلوم والتكنولوجيا تنتج مواد رائعة ومفيدة
لقد ولد في الخامس من شهر مارس من عام 1947 ببلدية قمار (ولاية الوادي)، الجزائر. أما دراسته الابتدائية فتمت في مسقط رأسه إذ نال هناك الشهادة الابتدائية في مدرسة النجاح التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام 1962
في كتابه الشهير حول أعظم مائة شخصية وأكثرها تأثيرًا في تاريخ البشرية، وضع الكاتب الأمريكي مايكل هارت (Michael Hart) الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على رأس القائمة كالشخصية الأعظم والأكثر تأثيرًا، ثم اختار بحسب المعايير التي وضعها، إسحاق نيوتن (Isaac Newton) كثاني أعظم شخصية مباشرة بعد رسول الله، متقدمًا على عيسى المسيح عليه السلام.
قراءة المزيد