مخابر البحث
من حيث البحث العلمي والتكوين مابعد التدرج ، يوجد لدى مدرستنا 12 مختبراً بحثياً نشطاً ، يضم مجموعة كبيرة من طلاب الدكتوراه في حوالي ستين فريقاً. حققت جميع المشروعات مراجعات إيجابية كجزء من عملية التقييم الأخيرة للمشروع التي أجرتها مديرية البحث العلمي DGRSDT تعتبر محاورالبحث ،التي يتم تناولها في مختبراتنا، إستراتيجية في مجالات البيولوجيا والكيمياء والتعليمية والفيزياء والرياضيات بالإضافة إلى ذلك ، تعتبر المدرسة العليا للأساتذة على وجه الخصوص بمثابة عمود للتميز في البحث العلمي والتكوين ما بعد التدرج في مجالات العلوم التربوية والتعليمية في العلوم الطبيعية والكيمياء والفيزياء والرياضيات ، مما يضمن تأهيلا عاليا و مميزا.
ساعد نشاط البحث في وضع مدرستنا بين أفضل المدارس وتتقدم العديد من الجامعات الكبرى ، من خلال التكوين ما بعد التدرج ، إنتاجه العلمي القوي ، وموضوعاته البحثية ، والباحثين الأكفاء ، وتعاونها الوطني والدولي . وفي هذا السياق ، تشهد الأرقام على التحدي الكبير والمكان المهيمن لنشاط البحث والتكوين في الدكتوراه في مؤسستنا:
- تأتي مدرستنا في المرتبة
السادسة
على أربعين مدرسة أخرى و تحتل المرتبة
الخمسين
من بين مئة وأربعة جامعات
- تتفق مدرستنا وتتعاون دوليا مع ENSAT-INP في تولوز، Université de PAU في فرنسا، AIT de Vienne في النمسا كما تتعامل وطنيا مع : الحضيرة الوطنية شريعة، الحضيرة الوطنية تيكجدة، سوناتراك و المدارس الأخرى.
كما تتناول مخابرنا بحوثا في مختلف المواضيع فنجدها تتناول مواضيع في هندسة البيئة، الأمن الغذائي، تعليمية العلوم، الإبستيمولوجيا وتاريخ الرياضيات، الرياضيات التطبيقية و الهنسة الكيميائية . وغيرها من المواضيع
وفي ضوء هذه الأرقام، تم اعتماد نهج إداري حديث يهدف إلى دمج نشاط البحث والتكوين ما بعد التدرج كجزء خاص في مشروع قانون التوجيه في التعليم العالي في مؤسستنا.