مراسيم الإفتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2022-2023  

تحت إشراف السيدة المديرة، الأستاذة مهداوي رزيقة، نظمت المدرسة العليا للأساتذة بالقبة مراسيم الإفتتاح الرسمي للسنة الجامعية الجديدة 2022-2023 بقاعة المحاضرات ج، وهذا بحضور كافة أعضاء أسرة المدرسة من أساتذة وطلبة وعمال وموظفين، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف الشركاء الاجتماعيين.

افتتح الحفل بالاستماع إلى النشيد الوطني ثم الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح فقيد المدرسة، الأستاذ القدير "عتيق يوسف"، رحمه الله وطيَّب ثراه، والذي كانت قد وافته المنية منذ أيام قليلة.

قامت السيدة المديرة مباشرة بعد ذلك بإلقاء كلمة افتتاحية ترحيبية، أشادت من خلالها بكافة الجهود المبذولة من طرف أعضاء الطاقم البيداغوجي من الأساتذة، والفريق التقني والإداري، وأعوان الأمن والصيانة والنظافة، وهذا من أجل إنجاح مرحلة مقابلات الانتقاء للطلبة حملة البكالوريا الجدد خلال الفسحة البيداغوجية الصيفية وبعدها مرحلة التسجيلات، مُعرِبةً عن مشاعر المودّة الخالصة والشكر الجزيل لكل من يساهم في بناء جيل صاعد كفؤ.

يَسرُّ السيدة مديرة المدرسة، الأستاذة مهداوي رزيقة أن تتقدم إلى كافة منتسبي المدرسة، عمالا، أساتذةً، وموظفين، كل باسمه ومقامه، بتمنياتها الخالصة بسنة جامعية موفقة يُكلِّلُها النجاح والتميز على الصعيدين العلمي والعملي.

توجهت بعد ذلك السيدة المديرة إلى الطلبة الحاضرين ببعض النصائح والإرشادات الهامة من أجل حثهم على الاجتهاد والمثابرة بغية التفوق في مسارهم العلمي والتميز مستقبلا على الصعيدين الوطني والدولي.

قرأ بعد ذلك على مسامع الحضور الأستاذ القدير ''سعداني الطيب'' كلمة السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة الدخول الجامعي.

كما تضمن الحفل تقديم محاضرة من إعداد وتقدبم الأستاذ القدير ''كاملي عبد الكريم''، رئيس لجنة أخلاقيات وميثاق المهنة في الوسط الجامعي بالمدرسة.

في الأخير تمنت السيدة المديرة للجميع عودة موفقة، وموسما جامعيا مكللا بالجناح والتميز على كافة الأصعدة البيداغوجية والعلمية والرقمية، وهذا من خلال مواصلة السير على خطى تنفيذ الأهداف المستقبلية للنظرة الطموحة والرؤية الاستشرافية للمدرسة من أجل مواكبة التحديات الكبرى لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز فلسفة التبادل والانفتاح على القطاعات الاجتماعية والإقتصادية.